البحث عن وظيفة أمر يؤرق الخريجين، وتزداد المعاناة كلما طال الوقت خاصة إذا كان الطالب واثقًا بقدراته ومستندًا إلى شهادات وتأهيل رفيع.
هذا ما عاناه المهندس السعودي، راكان الحربي، الذي روى قصته لداود الشريان في برنامج الثامنة: "أنا خريج هندسة ميكانيكية بمرتبة الشرف، ولم أدع لأحد فرصة أن يقول إنني لم أبحث فقد قدمت للقطاعين العام والخاص، ولم أترك ملتقيات التوظيف".
وتابع :"الغريب في الأمر أنني لم أتلقَّ جوابًا، وأكثر ما آلمني هو رد من مندوب شركة أميركية للتنقيب عن النفط ، فبعد أن كان متحمسًا لي، تراجع فجأة عندما علم أنني خريج جامعة حائل، على الرغم من أن مسيرتي التعليمية متميزة جدًّا".