لا شيء يضاهي فرحة التخرج؛ فهي من أجمل اللحظات التي تمر بحياتنا، فتعب السنين وسهر الليالي ودعاء الوالدين قد حصدناه، وما مررنا به من ضغوطات نفسية قد زالت ونسيناها بمُجرد شعورنا بفرح التخرج.
ولكن أحياناً لا تكتمل تلك الفرحة خصوصاً إذا غاب عنها الوالدان. فبرغم فرحة المبتعث متعب العتيبي بتخرجه إلا أنها لم تكتمل، فقبل أسبوعين من التخرج فقد والدته فيما دخل والده في غيبوبة.
ووثق أحد المقاطع تخرج المبتعث وهو يقف بجوار زملائه مرتدياً ملابس التخرج، وبدا على وجهه التأثر بسبب تذكره والده المريض ووالدته المتوفاة، وفي لقطه أخرى أظهر المقطع دخول المبتعث العتيبي على والده المصاب بغيبوبة، وهو في المستشفى مبتسماً ويبشره بتخرجه فيما حث على ضرورة بر الوالدين.