لم تضف كلمات تميم التي بثها عبر قناه الجزيرة أي جديد، فقط المزيد من التناقض والغموض واعتراف بمعاناة بلاده جراء قطع العلاقات.
لم يقدم تميم للمواطن القطري إجابات شافية عما تكبده الاقتصاد القطري من خسائر جراء قطع العلاقات، بل حاول جاهدًا أن يخفي ذلك إلا أن زلة اللسان فضحت ذلك حين قال: إنه لا يستطيع أن ينكر الألم والمعاناة الناتجة عن قطع العلاقات، وإن كان لم يسمِّ الأمور بمسماها كالعادة، حيث استخدم كلمة الحصار التي تروج لها الجزيرة وأبواقها الإعلامية.
وحاول تميم في خطابه الاستقواء بتركيا مذكرًا بالاتفاقية الإستراتيجية الموقعة معها، والتي دخلت حيز النفاذ فورًا، وكذلك بمذكرة التفاهم الموقعة مع أميركا مؤخرًا، في محاولة لإظهار أن هناك دولًا تقف معه في نفس الخندق الداعم للإرهاب.
.
تميم ابن الخائن : استطعنا بس ما استطعنا
لانلوم #دليم_العذبة دام رمزهم هالولد ضايع pic.twitter.com/GceFlIzaBP
— عبدالله السعيد (@AbdullahalSae9d) July 21, 2017