هناك العديد من الكوارث التي قد يتعرض لها أي بلد في العالم، ولكن لسوء الحظ؛ فإن الكثيرين من سكان الدول العربية يعانون من سوء التصرف تحت التوتر والخوف، خاصة مع الكوارث، سواء كانت حرائق أو عواصف مدمرة أو زلازل، أو غيرها من الكوارث، أو حتى إن كانت أزمة وكارثة في المنتج، الذي تقوم شركتك بإنتاجه.
ولكي تكون قائدًا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقك، عليك أن تقوم بتلك الخطوات التالية:
أمن العملاء أولاً
القول المأثور القديم «إن القبطان هو آخر من يترك السفينة الغارقة، وعليه أن يسخّر نفسه لإنقاذ الآخرين»، هذا هو دورك بالتحديد، تأكد من أن الأشخاص في المؤسسة من العملاء، والذين يعتمدون عليك، يتلقون الرعاية والأسبقية في التعامل مع احتياجاتهم، حتى وإن كانت الكارثة هو تضررهم من منتجك، فتأكد من سلامتهم بأي شكل من الأشكال.
ضمان أمن الموظفين
ومن ثمّ، عليك التأكد من أمن وسلامة موظفيك، فبجانب الحفاظ على أرواحهم، فليس هناك من سيحافظ على سلامة العملاء، إذا كان الموظفون في خطر.
التدريب المسبق
عليك بإنشاء خطط نظرية لكيفية التعامل مع مثل تلك الظروف.
سيناريوهات كارثية
عند إنشاء خطة مسبقة للتعامل مع مثل تلك الأمور، عليك أن تضع نصب عينيك السيناريوهات غير القابلة للتصديق، ووضع خطط لها، سواء كان هجوماً إرهابياً، أو الابتزاز، أو كارثة طبيعية، أو سوء منتجك، أو آثار جانبية غير متوقعة.
بناء أنظمة زائدة على الحاجة
تأكد من أن أكثر من شخص واحد يعرف كيفية التعامل مع أنظمة الشركة، وأن لديك أكثر من طريقة لإنجاز مهام المؤسسة العاجلة للغاية، ويجب أن يتم تخزين إجراءات الأنظمة المهامة مركزياً، مع النسخ الاحتياطية.
تعيين متحدث رسمي
تأكد من أن وسائل الإعلام تعرف من هو الصوت الرسمي للشركة، وأن فريقك يعرفه لدفع جميع الأسئلة والاستجوابات إلى مصدر واحد؛ للتعامل مع الكوارث، سواء الطبيعية أو الأزمات الخاصة بالمنتج.
تجنب الترويج الذاتي
تجنب إبراز ذاتك بإنك المنقذ الوحيد لهم، حيث إن المهم في الأمر هو تخطي الأزمة، وليس عملك البطولي، فإن استعراض ذاتك سيقلل من مجهودك الذي يدركه الجميع.
النهوض بعد الكوارث
عندما تتصدى للأزمة، عليك أن تسأل نفسك: «ماذا حدث؟ كيف نتعلم من هذا، ماذا يمكننا أن نفعل للتأكد من أن هذا لن يتكرر مرة أخرى؟».