بكل تأكيد هناك عشرات المرات الحزينة التي يريد فيها الرجل تغيير قصة شعره ويذهب إلى صالون الحلاقة لكي يجرب ويرى كيف يبدو شكله في القصة الجديدة ليتفاجأ في النهاية أن القصة التي حصل عليها لا تشبه من قريب أو من بعيد القصة التي كانت في مخيلته.
وبالتأكيد سرعان ما ستبدأ الاتهامات لصالون الحلاقة بعدم الكفاءة وسوء الفهم، ولكن في الحقيقة قد تكون أنت المخطئ، فتجربة قصة جديدة لشعرك يسبقها عدة توجيهات وخطوات عليك مناقشتها من الحلاق قبل البدء في التنفيذ؛ حتى تحصل على الحلقة المثالية التي تتواجد في مخيلتك.
1- ما الذي تود القيام به؟
هو أول سؤال بكل تأكيد سوف تم توجيهه إليك عند الجلوس على كرسي الحلاقة، وبالتأكيد عند تجربة قصة جديدة لا مجال للشرح النظري والاعتماد على فهم الحلاق دون أن تكون هناك صورة بحوزتك، حتى يفهم الرجل بالضبط ما تقصده بشكل نظري ومرئي ويتعرف على التفاصيل الدقيقة للقصة، وهي أمور فنية تهم كل رجل يمتهن الحلاقة.
2- على ذوقك!
هذه العبارة يتم استخدامها عندما لا تعرف ما الذي تود أن تقوم بفعله عند الحلاق وما القصة الجديدة التي تود أن تجربها، وبالطبع مادامت هناك ثقة بينك وبين الحلاق الخاص بك فلا توجد مشكلة في منحه حرية الاختيار، ولكن عليك أن تعرف أولاً هل تود أن يقوم الحلاق بقصة تقليدية، ولكنك تجربها لأول مرة أو تود تجربة إحدى قصات الشعر غير التقليدية، فمعرفة الحلاق من أين يبدأ قبل أن ينطلق في تجربته على رأسك أمر في غاية الأهمية؛ لأنه قد يمنحك قصة لا تتناسب مع شخصيتك أو قيمتك ومجتمعك.

