اختلفت الصورة التقليدية للمدراس في عصرنا الحديث عما كانت علية في الماضي نظراً للتطور الذي نعيش فيه، والذي أثر بشكل واضح على منظومة التعليم؛ تعرف على أغرب الصفوف المدرسية حول العالم:
في الولايات المتحدة: يقوم الطلاب في مدرسة "THINK Global School" في مدينة نيويورك الأمريكية بدراسة كل فصل من الفصول الدراسية في بلد جديد؛ حيث يتعلمون لغات جديدة ويعملون مع مختصين محليين لتعلم المزايا التاريخية والثقافية والسياسية والاقتصادية في كل من الدول.
سنغافورة: الروبوت "بيبر" هو رجل آلي يتفاعل مع الطلاب ويجاوب أسئلتهم. ويساعد هذا الرجل الآلي الأساتذة في تعليم المدرسة التمهيدية.
هولندا: تتواجد في البلاد مدارس مستوحاة من مؤسس شركة "آبل" ستيف جوبز، حيث يختار الطلاب المواد التي يرغبون بدراستها، والمكان الذي يرغبون بالدراسة فيه. ويتم تصنيف الطلاب بحسب القدرات الذهنية والمهارات بدلاً عن تصنيفهم بحسب العمر.
كندا: في بعض مدارس كندا والولايات المتحدة، تمت الاستعاضة عن الأوراق والأقلام بأجهزة الكمبيوتر اللوحي، ويقدّم الطلاب واجباتهم عبر منصات مثل "Google Classroom."
غانا: ينقطع التيار الكهربائي في غانا بشكل متكرر، الأمر الذي يعيق التعليم هناك. لذا، صممت مبادرة "Empower Playgrounds" لعبة الدوامة التي تتحول حركتها عندما يستدير الأطفال بها إلى طاقة تملأ بطارية تستخدم لإشعال مصابيح يمكن أن تعمل لـ40 ساعة، ما يتيح للأطفال أيضاً الدراسة في المساء.
بالي، إندونيسيا: في هذه المدرسة، يتعلّم الأطفال مبادئ الاستدامة والحياة الصديقة للبيئة، بينما يدرسون مختلف المستويات الأكاديمية في أحضان الطبيعة. وصنعت هذه المدرسة بالكامل من شجر البامبو.
بريطانيا: تستخدم مدرسة "سيفينوكس" في بريطانيا تقنية الواقع الافتراضي لتعليم مواد مختلفة، مثل الفنون والتاريخ والجغرافيا.
بنغلاديش: مدرسة عائمة في بنغلاديش تعمل على الطاقة الشمسية، وتعتبر وسيلة تعليم ضرورية نظراً إلى كثافة الأمطار التي تُغرق البلاد بالمياه لفترات طويلة من السنة.