العمل هو الأمر الوحيد في روتين الإنسان الذي لا يمكن التخلي عنه لفترة طويلة وفقاً لمزاجه، فلا يمكن للشخص أن يستيقظ في الصباح ليقرر أنه سيجلس طول شهر رمضان في المنزل حتى لا يجهد نفسه، فهو مجبر أن يستيقط حتى في أيام صيامه في الصباح الباكر، وأن يذهب إلى العمل ليقضي كل ساعات الصوم في الكد والعمل؛ حتى تنفذ طاقته ليعود إلى منزله مجهدًا.
ولكننا وحرصًا منا على تقديم كل النصائح التي قد تساعدك للعيش بطريقة أفضل سنقدم لكم فيما يلي ضمن حملة سيدي والرجل تحت عنوان #رمضان_سيجعلني أفضل، بعض النصائح التي عليك القيام بها خلال العمل في شهر رمضان؛ حتي يكون الأمر أقل مجهودًا نفسيًا وجسديًا.
- في البداية عليك تغيير ديكور المكتب الخاص بك، وتزيينه بالديكورات المتعلقة بالشهر الفضيل حتى يدعم ذلك روحانيًا ويذكرك بمقدار الثواب الذي تكسبه خلال عملك لكسب لقمة العيش وأنت تقضي فريضة من فرائض الإسلام.
- ومن ثم عليك التوجه إلى مديرك والتحدث معه بحيث تتمكن من معرفة المتطلبات المستقبلية منك خلال شهر رمضان؛ لتتمكن من التفكير جيدًا في كيفية أداء تلك المهمات على أكمل وجه دون التقصير فيها ولكن بأقل مجهود، وهذا ما يسمى العمل بذكاء.
- وإذا تمكنت من تغيير مواعيد عملك بحيث يبدأ في وقت مبكر لينتهي بطبيعة الحال في وقت مبكر هو الآخر، بحيث تعود إلى المنزل في مرحلة الطاقة المتوسطة، ولا تكون الطاقة كلها قد نفدت.
- حاول تنظيم يومك من حيث الاجتماعات والمكالمات الجماعية، بحيث يتم عقد تلك الأمور في الصباح الباكر؛ حيث تكون في أعلى مستويات الطاقة لديك ولا تكون قد أجهدت خلال العمل في الصباح لتأتي تلك الاجتماعات لتقضي عليك في نهاية اليوم.
- عليك أخذ فواصل منتظمة طوال اليوم للراحة، وخصص وقتاً للصلوات ووقت لتنفس الهواء النقي حتى تستعيد، ولو نفسيًا بعض الطاقة.
- تجزئ العمل إن أمكن، بحيث يتم الانتهاء من معظمه في المكتب، والانتهاء من الجزء الآخر في البيت عقب كسر صيامك.
- عليك أخذ فواصل منتظمة طوال اليوم للراحة، وخصص وقتاً للصلوات ووقتاً لتنفس الهواء النقي حتى تستعيد ولو نفسيًا بعض الطاقة.