مضت أيام قليلة فقط على بدء عرض فيلم Kong: Skull Island، في صالات السينما، لتعود به الشخصية السينمائية المشهورة King Kong بعد سنوات من الانقطاع، ولكن ما الذي يجبرك رغم مرور كل تلك السنوات وإصدار عدة أفلام تضم شخصية كينج كونج على مشاهدة وحب الفيلم الجديد؟
تدور أحداث الفيلم خلال حقبة السبعينات في الولايات المتحدة اﻷمريكية، تقوم مجموعة من المستكشفين والجنود بالخروج في رحلة شاقة نحو جزيرة نائية تقع في قلب المحيط الهادئ، وتبدأ التحريات حولها وحول ما تحتويه، وصولًا إلى King Kong، ملك هذه الجزيرة وما عليها.
وسيعرض لكم "سيدي" فيما يلي 5 أسباب ستجبرك على حب فيلم Kong: Skull Island، ومشاهدته مرارًا وتكرارًا .
5 - مشاهد بصرية رائعة
تم تصوير الفيلم وفقًا لقدرات تصويرية وخدع بصرية كبيرة ومذهلة ومتقدمة، مما أعطى الفيلم أصالة مطلقة من الزمان والمكان، بالإضافة إلى ظهور الواقعية حتى في حالة المشاهد التي تحتوي على مؤثرات ومشاهد خاصة لا علاقة لها بالواقع، كما أن تلك المشاهد تعطي إيحاء لبعض المشاهدين أنهم يشاهدون فيلم 3Dرغم كونه 2D.
4- مدة الفيلم القصيرة
قد يعتقد البعض أن الفيلم الذي ينتهي بشكل سريع هو فيلم غير ناجح أو غير جيد، ولكل لعل هذا الأمر من أفضل وأكثر الأمور إبداعًا في الفيلم، حيث احتوى الفيلم على مشاهد قوية تهدف لوصول المشاهد لأقصى درجات المتعة والتشويق، كما ركز على المشاهد التي تخدم إبداع الفيلم، حيث وصل مدة فيلمKong: Skull Islandإلى 115 دقيقة فقط، ولم يهتم كما يفعل بعض صناع الأفلام الآخرين بزيادة مدة الفيلم إلى أكثر من ساعتين بأي وسيلة كانت وملء الوقت بمشاهد تافهة.
3 – إبداع الممثل جون سي رايلي
رغم أن الفيلم يحتوي على عدد من النجوم الرائعين أمثال توم هيدليستون وصامويل جاكسون، إلا أن الممثل الأمريكي الرائع جون سي رايلي بدوره كطيارالحرب العالمية الثانية الذي تقطعت به السبل وانتهى به المطاف إلى أن يعيش منذ عقود مع المواطنين الأصليين للجزيرة، وفقد جزءًا من عقله نتيجة لذلك، استطاع أن يكون هو السلاح النووي الأقوى والأفضل في الفيلم على الإطلاق، وإظهار براعة وتشويق وجاذبية رائعة للفيلم ودوره مما يجعلك تعشق مشاهدته دون شك.
2- المعارك الوفيرة
ما يخرج فيلم Kong: Skull Island، عن الصورة النمطية في أذهان المشاهدين هو الصورة الحركية والمعارك الوفيرة والأكشن الذي يحتويه بشكل وفير وشيق ورائع، خاصة وأن كثيراً منها تحدث بين الغوريلا العملاقة والمخلوقات الأخرى كالسحالي العملاقة والجاموس العملاق، بالإضافة إلى المشاهد الحركية بين أسحلة الدخلاء والمخلوقات المختلفة.
نفايات مشاهير بيعت بمبالغ ضخمة.. ”بوكسر“ مايكل جاكسون بمليون دولار!
1- وبالطبع.. كينغ كونغ العملاق
ومن منا لا يزال يعشق فكرة الغوريلا العملاقة، ومازال يحب أن يشاهد كافة الأفلام الماضية القديمة التي تحتوي نفس الشخصية، وكيف سيكون الحال في حالة وجود فيلم جديد بتقنيات استطاعت تجسيد الغوريلا العملاقة بشكل أفضل وأكثر واقعية ، ألست تعشق الفكرة من الآن!!