«أنت لا ولم تفهمني إلي الأبد».. تلك العبارة هي الأكثر استماعاً، والتي يسمعها جميع الأزواج حول العالم، بمختلف جنسياتهم ودياناتهم، فعدم فهم الرجل للمرأة، من وجهة نظر النساء، أمر من بديهيات وأساسيات الحياة بالنسبة لهن، فلن تجد سوى عدد قليل من الإناث؛ يشعرن بأن أزاوجهن على درجة عالية من التفاهم بتفكيرهن واحتياجاتهن.
مواصفات جنسية مثيرة ولكنها ضارة يبحث عنها الرجال قبل الزواج!
ومثلما تشكو النساء من هذا الأمر، فلقد جاء الدور أيضاً على الرجال؛ فهم أيضاً يمتلكون بعض الأسرار التي لا تفهمها النساء عن الجنس الخشن، ولكن يكمن الفرق في أن الرجال يسلمون بالأمر الواقع، ويتقبلون فكرة أن تلك الأسرار سوف تظل حبيسة بداخل عقولهم فقط.
وفي التقرير التالي، سوف تتم مناقشة بعض الأسرار الرجالية، والتي يتمنى الرجال من زوجاتهم أن يعرفنها عنهم؛ لتكون الحياة الزوجية أكثر هدوءاً وتفاهماً.
4- مراعاة الفوارق العقلية!
يجب على كل زوجة أن تعرف أن السواد الأعظم من الرجال لا تستطيع عقولهم القيام بفعل أكثر من أمر واحد في نفس الوقت، لذلك فمن الطبيعي ألا يكون الرجل منتبهاً في بعض الأوقات لما تقوله زوجته، وهو بالطبع ما يمثل أكبر الخطايا الذي يقوم بها الرجال تجاه زوجاتهم.
ولكن عليك أن توضح لزوجتك بأن الأمر ليس قلة اهتمام، ولكنه أمر طبيعي أوجده الله في عقل الرجل، وحاول أن تشرح لها ألا تقوم بالتحدث لوقت طويل معك، وفي تفاصيل مهمة وأنت تقوم بشيء معين؛ حتى لا يتحول الأمر إلى شجار بينكما.
3- الرومانسية
نعم، بالتأكيد غالبية الرجال تظهر أشكالهم وهيئاتهم الخارجية بأنهم لا يمتلكون مشاعر رومانسية ورقيقة، ولكن الأمر عكس ذلك تماماً؛ فكل ما في الأمر أن الرجل يشعر أنه لا يعرف كيف يعبّر عن تلك الرومانسية، ويقوم بترجمتها إلى كلمات وأحاسيس.
2- الحزن
لا يمتلك الرجال خاصية البكاء؛ عندما يتعرضون لمواقف حزينة أو يقعون تحت الضغط العصبي، وهو في حقيقة الأمر شيء صعب على الإطلاق، فالبشر عادة يشعرون بالهدوء والراحة بعد الانتهاء من البكاء، تلك الراحة التي لا يشعر به الرجال إلا نادراً جداً، وربما لا يشعرون بها على الإطلاق.
لذلك بعض الكلمات المشجعة، وترك مساحة هادئة من الوقت؛ يجلس بمفرده فيها، هو أفضل علاج لخروج الرجل من أي حالة حزن تدخل إلى حياته.
1- أقل كآبة
هذه النقطة من الممكن أن تثير الحسد والحقد من النساء تجاه أزواجهن؛ وذلك بسبب أن ذاكرة الرجال لم تصمم لتختزن المواقف الحزينة أو السيئة لفترات طويلة من الزمن، وهو ما يفسر ميل الرجال دائماً إلى الضحك وإطلاق الدعابات أكثر من النساء.
لذلك لا داعي بأن تعكري صفو زوجك وتُذكّريه بأمر حزين بين فترة وأخرى، إذا لاحظتِ أنه قد تخطى موقفاً حزين أو شجاراً قد حدث بينكما، فالأمر ليس بيده.