بالتأكيد يعد الدخول في علاقة عاطفة من أفضل الأشياء التي من الممكن أن تحدث لك في حياتك، فكم المشاعر الرائعة التي تختبرها لأول مرة مع المرأة التي اختارها قلبك يعد شعوراً لا يوصف.
ولكن أيضاً قد يكون هذا الحدث الأسوأ على الإطلاق، وقد تخرج من التجربة العاطفية الفاشلة، وأنت تعاني من أمراض نفسية مؤقتة أو دائمة تحتاج إلى العلاج، فالحب سلاح ذو حدين .
وإذا كنت في علاقة عاطفية في الوقت الحالي، ولكنك لست سعيداً أو تشعر بأن تلك العلاقة تسببت لك في مشاكل نفسية وغيرت حياتك للأسوأ، فربما عليك قراءة السطور التالية التي سوف تكشف لك بعض العلامات الخطيرة في العلاقات العاطفية، والتي تقول لك إن وقت الانفصال قد حان؛ حتى لا تتعرض صحتك للضرر.
1- الخيانة الموازية
إذا وجدت نفسك تبدأ بالتغير تدريجياً لدرجة أنك أصبحت تتحدث أو تقابل فتاة أخرى بجانب شريكتك لتتحدثا حول علاقتك والمشاكل التي تعاني منها معها، أو بمعني أصح وجدت من يستمع لك من الجنس الآخر، ويخصص لك الوقت لتشكو له همومك فاعلم أن هناك مشكلة كبيرة في علاقتك العاطفية .
فمع الوقت تبدأ بالارتياح إلى تلك الأنثى التي تعتبرك أولوية في حياتها، و لو في إطار الصداقة البريئة، ثم تتحول الأمور إلى خيانة مقننة لشريكتك؛ لتصبح غير قادر على الاستغناء عن الاثنين فشريكتك التي تحبها لا تلبي احتياجاتك، والمرأة الأخرى التي لا تحبها تعطيك أولوية كبيرة في حياتها، وتجد معها الاهتمام الذي تريده من شريكتك.
وبالطبع هذا التذبذب العاطفي يجعلك تشعر بالحيرة والندم في بعض الأوقات، ومن الممكن أن يصيبك بالأرق، فأنت لا تعلم ما إذا كنت سوف تنفصل عن شريكتك مضحياً بالحب؛ من أجل الاهتمام، أم ستكوي قلبك وعقلك بنار الحب مع شريكتك مضحياً بالاهتمام.
2- علاقة خاوية
في أي علاقة عاطفية من الطبيعي أن يقضي الرجل والمرأة الكثير من الساعات في التحدث عن كل شيء حدث لهما خلال يومهما فأغلب الوقت يقضيه الرجل بالتحدث مع شريكته في أي شيء وفي كل شيء.
ولكن ما ليس طبيعياً هو أن تمر ساعات بل وأيام بدون أن تتحدثا سوياً، أو حتى تعرف أين تتواجد شريكتك الآن أو مع من تتنزه، أو حتى لم تعد تشعر بالاهتمام؛ لكي تعرف.
3- أصبحت عبئاً
إذا بدأت بالشعور بأن خروجك مع شريكتك أصبح عبئاً عليك أو أصبحت لا تجيب عن اتصالاتها الهاتفية، وتتهرب من التنزه معها أو مقابلتها فلابد أن يكون هناك مشكلة كبيرة على الصعيد العاطفي بينكما.
فيجب عليك التفكير جيداً في ما إذا كنت لا تزال تبادلها المشاعر، أو لا حتى لا تتحول تلك العلاقة إلى جبل على صدرك، فتظلم نفسك وتظلمها معك.
4- الرجل المعطاء
من الطبيعي أن يضحي الرجل في بعض الأحيان؛ من أجل المرأة التي يحبها سواء بوقته أو راحته أو حتى ماله، فالرجل على استعداد لفعل أي شيء؛ من أجل إسعاد من يحب من النساء.
ولكن عليك أن تعرف أن أي علاقة عاطفية قائمة على مبدأ الأخذ والعطاء فأنت تعطي مقابل الحصول على بعض الأشياء، فلا يوجد إنسان قادر على أن يكون هو الجهة المانحة الدائمة في العلاقة العاطفية طوال الوقت دون أن يحصل، ولو على القليل من المشاعر في المقابل.
5- الضحك
تعد روح الدعابة والضحك المتبادل بين طرفي العلاقة بمثابة مسكنات الألم التي تهدأ الشعور بالأوجاع، وتعيد تنشيط العواطف بين الرجل وشريكته، فالضحك من أحد أغذية العلاقات العاطفية.
ولكن إذا بدأت الكآبة تحل محل الضحك والمزاح لدرجة أنك لم تعد تتذكر المرة الأخيرة التي ضحكتما معاً سوياً، فربما عليك الانسحاب قبل أن تحدث لك علة نفسية من فرط الكآبة.