تشهد سماء السعودية والمنطقة العربية غداً الإثنين 9 مايو 2016، ظاهرة فلكية نادرة، حيث سيعبر كوكب عطارد أمام قرص الشمس.
وستكون مراحل العبور مشاهدة بالكامل من البداية إلى النهاية من النصف الشرقي لأمريكا الشمالية ومعظم أمريكا الجنوبية وغرينلاند وأيسلاند، وأقصى غرب أفريقيا وغرب وشمال أوروبا، بالإضافة إلى القارة القطبية الشمالية.
في حين أننا في السعودية ومساحة واسعة من الوطن العربي سوف نرصد بداية الظاهرة وذروتها العظمى على أن الشمس ستغيب وعطارد يعبر أمامها، باستثناء المغرب وموريتانيا والأجزاء الغربية من الجزائر؛ حيث ستشاهد كامل مراحل الظاهرة.
وبحسب توقيت مكة ستبدأ ظاهرة عبور كوكب عطارد بمرحلة الاتصال الأول عند الساعة 2:11:31 بعد الظهر عندها يكون قرص عطارد متصلاً ظاهرياً بالحافة الخارجية لشمال قرص الشمس بالنسبة للراصد، وبعد فترة قصيرة من الاتصال الأول يمكن رؤية عطارد كنقطة سوداء صغيرة على حافة قرص الشمس.
وبعد ذلك يشاهد كامل قرص عطارد أمام الشمس عند الاتصال الثاني عند الساعة 2:14:42 بعد الظهر مع ملاحظة وجود فارق بضعة ثوان مابين منطقة وأخرى عندها ترصد ظاهرة "تأثير الدمعه السوداء"، ففي ذلك الوقت يبدو وكأن قرص عطارد متصل مع قرص الشمس من خلال ما يشبه مجرى صغير وهو نوع من الخداع البصري وليس حقيقياً، وهذه الظاهرة تجعل من الصعب قياس وقت الاتصال بشكل دقيق، وعندما يختفي ذلك المجرى، ويصبح عطارد بالكامل محاطاً بقرص الشمس، هذه علامة للحظة الاتصال الحقيقي الثاني، وتسمى مرحلتا الاتصال الأول والثاني مرحلة "الدخول"، وخلال بضع ساعات تالية يرصد عطارد يتحرك ببطء أمام قرص الشمس.
ويصل عبور عطارد ذروته العظمى عند الساعة 5:57:25 عصراً عندما يكون الكوكب في أقرب نقطة من مركز الشمس.
هذه هي المراحل التي سوف تكون مشاهدة في سماء السعودية وأجزاء واسعة من الوطن العربي على أن تغرب الشمس وعطارد أمامها.
طرق رصد الظاهرة:

طريقة إسقاط صورة الشمس بواسطة المنظار الثنائي العينيبة:
يجب عدم البقاء لفترة طويلة تحت أشعة شمس الصيف لعدم التعرض لضربة الشمس، ويجب عدم إبقاء أجهزة الرصد لفترة طويلة في مواجهه الشمس؛ حتى لا تتعرض للتلف أو الضرر.
طريقة إسقاط صورة الشمس بواسطة التلسكوب:
يجب عدم البقاء لفترة طويلة تحت أشعة شمس الصيف لعدم التعرض لضربة الشمس، ويجب عدم إبقاء أجهزة الرصد لفترة طويلة في مواجهه الشمس؛ حتى لا تتعرض للتلف أو الضرر.
طرق خطأ:
لاتستخدم شريط الفيلم في رؤية ظاهرة عبور عطارد، فهي غير آمنة ولا تمنع الأشعة فوق البنفسجية الضارة القادمة من الشمس من الوصول إلى العين وإلحاق الضرر بها، وفي الأساس لايمكن رؤية عطارد.
لاتستخدم صورة الأشعة الطبية في رؤية ظاهرة عبور عطارد فهي غير آمنة، ولا تمنع الأشعة فوق البنفسجية الضارة القادمة من الشمس من الوصول إلى العين وإلحاق الضرر بها.. وفي الأساس لايمكن رؤية عطارد.
لاتستخدم الزجاج الداكن في رؤية ظاهرة عبور عطارد، فهي غير آمنة ولا تمنع الأشعة فوق البنفسجية الضارة القادمة من الشمس من الوصول إلى العين وإلحاق الضرر بها، وفي الأساس لايمكن رؤية عطارد.