
شوربة العدس بشكل عام،والمغربية بشكل خاص، تحتوي على الكثير من الكركم والكمون، تعتبر وجبة مثالية للصداع؛ لأنها خالية من المواد التي تتسبب بالصداع كمنتجات الحليب، اللحم المقدد والمكسرات، كما أنها لا تتطلب المضغ، الأمر الذي يضاعف الصداع عادة، البهارات المستخدمة تحتوي على الكثير من المغنيسيوم والمواد المضادة للالتهابات؛ مما يساعد على تخفيف حدة الألم.

التهاب الجيوب الأنفية شائع جداً، وهو يحول حياة الغالبية الساحقة من البشر إلى جحيم يومي؛ خصوصاً خلال فصلي الربيع والخريف، الأطعمة الحارة يمكنها أن تساعد على محاربة الالتهابات، كما أنها تساعد على تنقية القنوات التي تصل بين الأنف والفم، وبالتالي التنفس براحة أكبر.

مع تقلبات الطقس الحالية؛ فإن الجميع عرضة للإصابة بالتهاب الحلق، شوربة الدجاج أو الخضار تساعد وبشكل كبير على محاربة الالتهابات وتعزيز مناعة الجسم، احرص على أن تتضمن الشوربة الثوم والأعشاب إلى جانب الخضار والدجاج، الثوم يقوي جهاز المناعة ويساعد على القضاء على مسببات الالتهاب، بينما يوفر الخضار المواد الغذائية الضرورية للجسم.

الموز والزنجبيل والأرز البني المطهو على البخار، كل واحدة منها تساعد على تهدئة الجهاز الهضمي والتخلص من الشعور بالغثيان، الموز غني بالبوتاسيوم والألياف ونسبة عالية من فيتامين بي ٦ الذي له دوره الكبير في التخفيف من الغثيان، في المقابل أثبتت الدراسات أن الزنجبيل يمكنه أن يخفف الشعور بالغثيان بنسبة ٤٠٪، بينما الأرز البني يغطي ٨٨٪ من حاجات الإنسان الغذائية، كما أن قشرته تحتوي على المعادن والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والتي تهدئ الجهاز الهضمي.




المشروبات الرياضية لن تعالج الإسهال، لكنها بالتأكيد ستساعد الجسم على استعادة التوازن وتمنعه من الإصابة بالجفاف، المشروبات هذه ستوفر للجسم ما يحتاج إليه من ماء وكربوهيدرات وسكريات وأملاح معدنية، والتي تعوض ما خسره من ماء ومواد غذائية، لاحقاً وبعد ترطيب الجسم، يمكن الاعتماد على الموز والأرز البني لاستعادة التوازن وتنظيم الجهاز الهضمي.

الزنجبيل مع العسل سيساعدك على التخلص من ألم البطن، الزنجبيل يستخدم منذ الأزل لمعالجة المغص، وقد أثبتت الدراسات أن تأثيره مشابه تماماً للعقاقير المسكنة للألم، أما العسل فيعتبر كمضاد حيوي طبيعي، مزيج مثالي للتخلص من الألم بأسرع وقت ممكن.