عامل البولينج لازلت هذه اللعبة التي تعتمد على كرة خاصة و بعض القوارير تحتفظ بالكثير من الشعبية بين الفئات العمرية المختلفة بالرغم من أن تاريخها يرجع إلى عام 1800 وكان وجود عامل البولنج خلف هذه القوارير أمرأ هاماً جداً فوظيفته تنحصر في إعادة تلك القواريرإلى أماكنها بعد كل محاولة يقوم بها الاعب من أجل الإطاحة بها بواسطة الكرة ولقد إختفت تلك المهنة إلى الأبد في خمسينيات القرن الماضي بعد أن قامت شركة أمريكية بإختراع اّلة ميكانيكية تقوم بإعادة تنظيم تلك القوارير بطريقة أُوتامتيكية بعد كل محاولة من قِبل الاعبين .
عامل تحويل المكالمات الهاتفية في الماضي لم يكن البشر يستطيعون إجراء المكالمات الهاتفية مباشرةً إلى الشخص الذي يريدون مهاتفته بل يجب أن يمر إتصالك أولاً بمحطة إتصالات لتقوم عاملة تحويل المكالمات بسؤالك عمن تود الإتصال به أولاً لتقوم بتحويل المكالمة له بطريقة يدوية .
عامل المصعد في الماضي لم تكن المصاعد بالشكل أو التقنية اللذان تراهما الأن فلكي تتعامل مع المصعد وتستطيع تشغيله يجب أن تكون شخصاً مدرباً بسبب إحتواء المصاعد القديمة على الكثيرمن الاّلات الميكانيكية القلبة للعطب بسهولة إذا ما تم إستخدامها بطريقة خاطئة فلم يكن الأمر مُقتصراً على القيام بالضغط على زر واحد لكيتصل إلى الوجهة التي تريدها .
عامل الإضاءة تُعد هذه المهنة من أصعب المهن القديمة على الإطلاق فمصابيح الشوارع قديماً لم تكن تعمل بالكهرباء فلقد كان الغاز هو مصدر إنارة الشوارع الوحيد في هذه الأوقات وكان عامل الإضاءة يقوم بتفقد مصابيح الشوارع في المنطقة الخاضعة مسؤليته طوال الليل ويقوم بإنارة ما إنطفئ منها .
حامل الأخبار تُعتبر هذه الوظيفة أهم الطرق الذي كان يستخدمها الملوك والأُمراء من أجل إبلاغ شعوبهم بالقرارت والأخبار العاجلة فقدوم مولود جديد للعائلة الملكية يُعد أمراً هاماً جداً لكي يعرفه الشعب . و الجدير بالذكر أن العائلة الملكية في بريطانيا مازالت تقوم بهذا التقليد الذي يعود جذوره إلى القرون الوسطى عند إستقبالها مولود جديد .
قارئ الصحف إنتشرت هذه المهنة في مصانع التبغ والسجائر وذلك بسبب شعور العمال بالملل الشديد أثناء صناعة السجائر ففي الماضي لم تكن هناك اّلات للف للف السجائر وحشوها بالتبغ لذا كان أصحابمصانع السجائر بختارون شخصاً يستطيع القراءة ليقوم بالترفيه عن العمال بهذه الطريقةولقد إختفت هذه المهنة بعد إختراع الردايوعلى الفور .
المنبه البشري لم تكن المنبهات الإلكترونية التي تقوم بمساعدة الإنسان على الإستيقاظ للذهاب إلى العمل موجودة في الماضي ولكن كان الناس يتفقون مع شخص يطوف على البيوت حاملاً ورقة يكتب فيها إسم الشخص و الساعة التي يُريد الإستيقاظ فيها وبالرغم من إندثار هذه المهنة في أُوربا و كل دول العالم إلأ أنها تُعادو الظهور في بعض أحياء الدول العربية مثل مصر أثناء شهر رمضان المبارك حيث يطوف رجل الشوارع قبل أذان الفجر ليتناولوا الطعام .
امتلأ عالمنا في الكثير من فرص العمل والوظائف الغريبة التي كان يتسم معظمها بالملل والمجهود الكبير، ولكن مع تطور العلم والتكنولجيا اختفت هذه المهن من الوجود.
شاهد في الصور بالأعلى أهم المهن التي اندثرت مع التقدم العلمي الكبير التي شهدته ومازلت تشهده حياتنا يوماً بعد يوم.
