ارتبط البخور بالثقافة العربية فلا يخلو بيت عربي من رائحته المميزة ذات الطابع الشرقي الأصيل التي تنتج من خلط النباتات العطرية بالزيوت، على رأسها العنبر والمسك والصندل والياسمين وغيرها.

هل يؤثر حرق البخور في صحة الإنسان؟
وربطت دراسة طبية صادمة بين حرق البخور ومضاعفة خطر الإصابة بأمراض الرئة والقلب والأوعية الدموية.
وأكدت الدراسة التي أجرتها جامعة "نيويورك أبوظبي" أن حرق البخور يحدث خللاً في تكوين الميكروبات الفموية الموجودة في جوف الفم التي تلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على التوازن الصحي لإنسان.
وأشارت الدراسة إلى أن عملية حرق البخور ينتج عنها العديد من المركبات السامة على رأسها أول وثاني أكسيد الكربون، وأكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت.

هذا بالإضافة إلى العديد من المركبات العضوية التي لا تقل خطورة عن المركبات المتطايرة من حرق التبغ.
ووفقاً لنتائج الدراسة تستخدم 90% من العائلات الإماراتية البخور من بينهم 35.6% يستخدمونه بشكل يومي، و33.7% بشكل متكرر، و24.1 من الإماراتيين يستخدمونه بين الحين والآخر.
وفي النهاية أكدت الدراسة الطبية، أن التعرض للبخور بمعدلات قليلة يترك أثراً ضاراً على الصحة عبر إحداث خلال واضح في الميكروبات الفموية وتركيبها.