لا تقل عني معاقاً.. قصة كفيف وجد شريكة حياته "على الطريق"


لا تقل عني معاقا.. قصة كفيف وجد شريكة حياته "على الطريق"

"لا تقل عني معاقا لا حول لي ولا قوة ستجدني في السباق أعبر الشوط بقوة" هذه الكلمات تصف ما أقدم عليه أنتوني بتلر الذي أضطرته الحياه التكيف مع إعاقته، ليمارس رياضة الركض التي جمعته مع شريكة حياته بتلر ولد وترعرع في مدينة نيويورك واصيب بالعمى في سبتمبر عام 2008، عندما كان في حي برونكس يتسكع، وأتى إليه بعض الرجال وأخرج احدهم سلاح وأطلق عليه رصاصتين وبعد ان وصل المستشفي أخبره الطبيب أنه من المحتمل ألا يكون قادرا على الرؤية مرة أخرى.

صاحب الـ 31 عاما لم يفقد الأمل في حياته بعد أن اصيب بالعمى، وإتخذ قرارا بإستكمال حياته، حيث ذهب إلى حفلة في اليوم التالي لخروجه من المستشفي، وإنضم بعد ذلك لمجموعة ركض التي قابل فيها حب حياته.

جيسي ريكس صديقة بتلر أكدت أنها إنضمت كمتطوعة خلال مجموعة ركض تسمى "أخيل إنترناشونال" لجمع المتسابقين الذين يعانون من الإعاقة وهناك قابلت حبيبها.

وقالت ريكس: "أتذكر رؤيته عندما وصلت إلى هناك لأول مرة لأنه ربما كان الشخص الأعلى صوتا هناك وكان يستمتع بوقته ويضحك ويتحدث، وبدا أنه من الممتع الركض معه، وقضينا وقتا طويلا في بناء صداقتنا وبناء علاقتنا".